كشف الوزير الاول أحمد أويحيى اليوم، من وهران عن التوقيع على إتفاقية اقامة مصنع “بيجو” مع علامة الأسد غدا الأحد.
وأوضح أويحيى من وهران على هامش تجمع شعبي للأرندي، أن الإتفاقية ستوقع غدا بشكل رسمي.و يضمن مصنع وهران الذي سيقام بالكرمة بوهران والذي استفاد من مساحة ب240 هكتار تركيب أربع نماذج و يقوم على شراكة بين بيجو و بي ام او Pmo و كوندور و بروديفال.
ويشارك كل من وزير الخارجية لودريان و الاقتصاد لومير في الجزائر غدا في الدورة الرابعة لأشغال اللجنة الفرنسية الجزائرية كوميفا COMEFA
وثمن اليوم وزيرا الخارجية و الإقتصاد الفرنسيين "جون إيف لودريان" و "برونو لو مير" في بيان مشترك لهما بباريس تحصلت ايكو الجيريا ، بمستوى المبادلات الثنائية الجزائرية الفرنسية مشددان على أهمية هذه الشراكة التي تبرز عبر مرادفات ب 8 ملايير دولار ، و اعتبرا ان الجزائر تعد من بين الشركاء الأوائل في المجال الإقتصادي بالنسبة لفرنسا على مستوى القارة الإفريقية . كما أن فرنسا من جهتها تعد أول مستثمر خارج المحروقات أي ما يمثل 450 شركة توفر 40 ألف منصب شغل مباشر و 100 ألف آخر غير مباشر على مستوى مختلف القطاعات كالنقل ، المواد الغذائية ، الصيدلة .
اكد الوزيران بأن اللجنة المشتركة الإقتصادية الفرنسية جزائرية كوميفا ، في دورتها الرابعة التي ستنعقد اليوم الأحد. تمثل فرصة سانحة لتعزيز العلاقات بين البلدين و تطوير هذه المبادلات و ذلك من خلال إبرام إتقاقيات في إطار الشراكة الصناعية مع تشجيع التصدير ، كما ستعكس المستوى الرفيع للحوار السياسي بين فرنسا و الجزائر و إرادة كل واحدة منهما في تعميق المحادثات حول المسائل الجهوية في المنطقة و الدولية ذات المنفعة المشتركة، سيما مسائل الأمن و التحديات الإقليمية و الدولية الكبيرتين التي تواجه البلدين و التي يجب التصدي لها خاصة فيما يخص الوضع في ليبيا و منطقة الساحل و كذا مكافحة الإرهاب .
أردف" لودريان" و" لومير " بأن اللجنة ستسمح ببحث الوضعية الإقتصادية و السياسات المالية و الإقتصادية الجزائرية و الفرنسية في آن واحد ، فضلا عن تقييم الوضع و تطوره فيما يخص هذه الشراكة الإقتصادية الثنائية بين البلدين.مع المساهمة في تنويع التنمية الإقتصادية في الجزائر و كل وجهات النظر الشراكة الصناعية الفرانكوجزائرية . وسيغتنم الوزيران الفرنسيان و الوفد المرافق لهما خلال زيارتهما إلى الجزائر اليوم الأحد، فرصة الإلتقاء بالمتعاملين الإقتصاديين و نظرائهم من المسؤوليين داخل الحكومة من أجل التحضير للجنة الحكومية الداخلية رفيعة المستوى القادمة شهر ديسمبر حيث سيعقدها كلا من الوزيرين الأولين الجزائري أحمد أويحي و نظيره الفرنسي و إدوارد فليب.
حكيم ب
Add new comment