مشروع مصنع بيجو الجزائر قبل نهاية السنة

كشف اليوم الوزير الاول عبد  المالك سلال عن تجسيد مشروع مصنع تركيب السيارات للعلامة الفرنسية بيجو peugeot بالجزائر ذ،قبل نهاية السنة الجارية ،وافاد  الوزير الاول أنه سيتم خلال الاشهر القليلة المقبلة انشاء شركة مختلطة جزائرية فرنسية بين بيجو PSA والشركاء الجزائريين العموميين و الخواص بعد تطهير وصع ضناعةالسيارات في الجزائر ،مشيرا خلال ندوة صحفية نظمت بالاشتراك مع الوزير الاول الفرنسي برنارد كازنوف أن مشروع بيجو على وشك الانتهاء منبلوردته و سيظهر خلال هذه السنة .

وتتاكد من خلال تصريح عبد المالكسلال ،تجاوز مشروع بيجو العقبات الكابحة ،حيث ابدى الطرف الفرنسي ليونة للاستجابة للمطالب الجزائرية،كما قامبتوسيع دائرة الادماج من خلال استقدام مجموعة من الشركات المناولىة منها فوريسيا و ليوني و بلاستيك اومنيوم . و حسب مصادر عليمة ل ايكو الجيريا،فان مشروع بيجو سيتجسد خلال السداسي الثاني من السنة الحالية ،حيث عرف الملف تقدما خلال الاسابيع الماضية.

 وينتظر من تجسيد مشروع تركيب السيارات للشركة الفرنسية “بيجو”، المرتقب مع نهاية السنة الحالية، السماح  بتركيب ثلاثة نماذج أساسية “بيجو 208” و”بيجو 301” وسيتروان “سي اليزي” في مرحلة أولى بنسبة إدماج متطورة، مع اعتماد شبكة مناولة مشتركة جزائرية فرنسية، تساهم فيها شركات فرنسية تابعة لمجموعة “بيجو” مثل فوريسيا” و”فاليو”، مما يسمح برفع نسبة الإدماج محليا وإعطاء طابع صناعي للمشروع، على عكس بدايات مشروع رونو الفرنسي أيضا والذي لم تتعد في بداية المشروع نسبة الادماج 12 في المائة، ليرتفع حاليا إلى حوالي 16 في المائة .

ويرتقب أن تقيم الشركات الفرعية الفرنسية اتفاقيات شراكة للمناولة مع شركاء جزائريين.  ويتم إشراك في المشروع  شركة التجهيزات والعتاد الميكانيكي العمومية “PMO” المتواجد مقرها بقسنطينة بنسبة 20 في المائة ومجمع “كوندور” بنسبة 15.5 في المائة والمجموعة المتخصصة في الصناعة الصيدلانية “بروديفال” بنسبة 15.5 في المائة، هذه الشركات تمثل 51 في المائة، فيما يسند التسيير للشركة الفرنسية "بيجو" عبر شركة مختلطة يتم إنشاؤها على غرار ما تم مع مشروع رونو واد تليلات.

 وقد سبق للشركاء الجزائريين أن وقعوا بروتوكول أولي في نوفمبر 2015، حدد بعضا من الشروط المرتبطة بالمشروع منها نسبة الإدماج ونوعية النماذج المركبة، حيث يُلاحظ أن النسبة كانت أعلى بكثير من النسب المعتمدة في مشروع رونو، مع الالتزام بضمان شراكة صناعية و نقل التكنولوجية و التكوين و التأهيل و إقامة شبكة للمناولة.

عبد المالك سلال:فرنسا شريك اقتصادي مهم للجزائر و كل ملفات الخلافات و المنازعات سويت 

و اعتبر الوزير الاول عبد المالك سلال خلال الندوة الصحفية التي نظمها مع نظيره الفرنسي برنارد كازنوف أن العلاقات الثنائية عرفت انطلاقة قوية ،حيث تم احصاء اكثر من مائة زيارة متبادلة لاعضاء الحكومتين الجزائرية و الفرنسية ،مشيرا ان اكثر من 500 شركة فرنسية متواجدة في الجزائر ،و ان عدد كبير من اطارات و عمال فرنسيين ينشطون في الجزائر مع تسجيل عدد من الانجازات الاقتصادية ،وقد تم الاتفاق بين الجانبين على تدعيم العلاقات  في القطاع الطتقوي و لاسيما البتروكيمياء ،مضيفا ان الاشياء الايجابية هوتجاوزو تسوية كافة المنازعات و الملفات الخلافية مثل النزاع القائم بين مجموعة ENGIE و سناطراك و كذلك TOTAL  و سناطراك تم تسويتها و بالتالي انه في اطار الرغبة في تنوسيع الاقتصاد تقرر تحويل الغاز الىة بتروكيمياويات و الطاقات المتجددة ،معتبرا بأن العلاقات الثنائية عرفت طوال السنوات الماضية انطلاقة جديدةو حسنت كثيرا هذه العلاقات و خلقت روح المبادرة ،مؤكدا على أن هناط آفاق أخرى معتبرا انمركب النقص الذي يعكر صفو العلاقات الثنائية تم تجاوزه ،و ان هناك آفاق جديدة مثلما جسدته مشاريع مثل مشروع رونو و لاحقا التوقيع على اتفاق لمشروع بيجو ،معتبرا بأن هناك تنويع في الاقتصاد مثلما تبينه مشاريع الاسمنت و الحديد و عنى قريب تصبح الجزائر تصدر عدد من المنتجات ،مشيرا أن فرنسا اول مستثمر في الجزائر و لكن يتعين تدعيم آفاق الشراكة و التعاون يضيف سلال.

ب.حكيم 

Add new comment