قال رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفي زبدي، ان40 بالمائة من محلات البيع بالجملة والتجزءة لديها سلع غير " موفوترة " اغلقت ابوابها خوفا من مصالح الرقابة، الأمر الذي تسبب في ندرة للمواد الغذائية في السوق الوطنية.
وحسب مصطفى زبدي، فإن الندرة المسجلة في المنتجات الاستهلاكية لدى بعض المحلات في المدن الكبرى سببها سوء التوزيع وغلق بعض محلات الجملة والتجزئة ابوابها نتيجة نقص العرض وخوفا من اعوان الرقابة، مشيرا الى ان 40 بالمائة من المحلات الجملة لديها سلع غير موفوترة الامر الذي دفع باصحابها للغلق والبعض الاخر تحجج بغياب العمال .
وحسب رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، فان وزارة التجارة قد قدمت تطمينات بشأن ترتيب عملية التوزيع تفاديا لحدوث ندرة في الاسواق، مضيفا في تصريح ل:" ايكو الجيريا" ان مصالح كمال رزيق مطالبة بالتدخل سواء عن طريق ارغام هذه المحلات على الفتح دواعية خاصة في واد السمار بالعاصمة وبعض المدن الكبرى او اعتماد اسلوب المدوامة لضمان التموين مثلما يتم في المناسبات والاعياد.
ووفقا لمصطفى زبدي فان التذبذب في التوزيع وغلق محلات الجملة ابوابها تسبب في ركود في الحركية الاقتصادية وتقطع السلسلة التجارية ما بين المنتج والموزع الامر الذي دفع ببعض المصنعين للاتصال بجمعيات لتزويدها ببعض المنتجات التي تتخوف من كسادها وتلفاها.
Add new comment