أماطت دراسة عن الأمن الغذائي في الجزائر، معدة من قبل الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين النقاب عن ضياع 400 ألف هكتار سنويا من الاراضي الفلاحية سبب استيطان النشاطات الصناعية في الاراضي الزراعية
وقالت الدراسة التي تم الكشف عنها السبت بفندق "الاوراسي" والتي استغرقت عدة اشهر من العمل أن الاراضي الفلاحية تتناقص بشكل سنوي بسبب ارتفاع نسبة النمو الديمغرافي وأيضا بفعل انتزاع أراضي فلاحية من قبل الصناعيين، حيث خسرت الأرضي الفلاحية 13 مليون هكتار، منها 400 ألف هكتار يتم خسارتها سنويا
ويؤكد الخبير الفلاحي والزراعي عمر بن مسعود في عرض للدراسة، ان الاراضي تقلصت بنسبة كبيرة على مستوى العاصمة وبوفاريك والمتيجة بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، في حين أن أهم أسباب تراجع منتوج القمح خلال السنوات الاخيرة هي توقف تساقط الامطار والجفاف والتحول البيئي والإقليمي والحرائق وضعف تكوين الفلاحين وعدم انتهاج أساليب علمية في تسميد وتخصيب التربة وأيضا ناقص المساحات الفلاحية
وحسب المتحدث فإن اهم مموني السوق الجزائرية بالقمح هم فرنسا وكندا والمكسيك، على خلاف روسيا واوكرانيا اللتان تمونان السوق العالمية ب30 بالمائة من القمح والذرة، ما يجعل الجزائر أقل تضررا من توقيف الاستيراد من هذه الدول مقارنة مع بلدان أخرى.
Add new comment