علامات عالمية ترغب في تجسيد مشاريع تركيب السيارات في الجزائر

 أعلن وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، اليوم الأحد، عن وجود طلبات إنشاء مصانع تركيب السيارات من عدة دول عالمية، والحكومة تقوم بدراسة الطلبات.

وأوضح الوزير،  في منتدى المجاهد أن الوزارة تقوم بدارسة كل الطلبات والملفات، عن طريق المجلس الوطني للاستثمار ، الذي يقرر الطلبات من عدمها.وأضاف يوسفي ، أنه يتم تنظيم دفتر شروط مرتب لمصانع تركيب السيارات، حتى يتسنى وضعه.

و كشف يوسفي بأنّ دفتر الشروط المنظم للنشاط يؤكد على ضرورة أنّ سعر الخروج من المصنع، أقل في كل الأحوال من سعر نفس الفئة من السيارات المستوردة، وهو العامل الذي يمكن من خلاله التحكم في الأسعار النهائية، على أنه أشار إلى أنّ أحد مصانع التركيب وعدته بطرح سيارة بسعر أقل من 100 مليون سنتيم، في حال رفع عدد شركات المناولة المتعاملين معها، وبالتالي رفع نسب الاندماج والتقليل من التجهيزات والقطع المستوردة، فيما أضاف بأنّ مركب الحجار يتجه إلى صناعة هياكل السيارات.

في نفس السياق،اشار يوسفي الى أن قطاع المناجم عرف تطورا ،حيث بلغت الصادرات 36.5 مليون دولار في سنة 2017، بكميات بلغت  27 مليون طن، من المقرر أن تصل إلى 30 مليون طن في نهاية السنة الجارية، و40 مليون طن بحلول سنة 2020، بفضل المشاريع المنتظرة في هذا المجال، والمقدرة بـ 9 مشاريع في القطاعين العام والخاص تضاف إلى 17 مصنع الناشط حاليا، وعلى الرغم من أنّ الوزير أكد على المواصلة في استيراد مادة الاسمنت إلى غاية سنة 2020، إلاّ أنه صادراتها بلغت خلال السنة الحالية 5.3 مليون دولار.

كما أكد يوسفي إنّ الانتاج الوطني انتقل من 2.5 مليون طن في سنة 2016، إلى 3 مليون طن في السنة الماضية، ليصل إلى 6 مليون  طن في الأشهر الماضية من السنة الجارية، وكشف بأنّ مركب الحجار لوحده صدّر هذه السنة 100 مليون دولار، وهو ما يعادل 2 مليون طن، ومن المقرر أن يصل في آفاق سنة 2022 إلى 17 مليون طن، مشددا  على ضرورة  و أهمية استغلال منجم غار الجبيلات للحديد  الى جانب منجم مشري عبد العزيز المجاور

Add new comment