لا اتفاق في رفع الانتاج النفطي في لقاء الجزائر و الموعد نهاية السنة في فيينا

أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، اليوم الأحد بالجزائري  ان منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تحرص على الحفاظ على  استقرار السوق العالمي وأنه لا يوجد لحد الآن أي اتفاق بخصوص رفع إنتاج الخام

 

وأوضح  الفالح في تصريحات صحفية على هامش أشغال الاجتماع العاشر للجنة  الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة "اوبك" وشركائها، بأن المملكة السعودية "لا تؤثر على الأسعار" مضيفا بأنه "لا يوجد  اتفاق لرفع الإنتاج".كما أشار الوزير السعودي إلى أن الاستقرار الذي تعرفه حاليا أسواق النفط العالمية مع بلوغ الأسعار مستوى 80 دولاري "مرضي للمنتجين والمستهلكين" على حد سواء.

و أنهت اليوم اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي أشغالها بالجزائر بتثمين الجهود التي بذلت في سياق استقرار السوق النفطي فيما كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني ان نسبة الامتثال للاتفاق الخاص بخفض الانتاج النفطي بلغ 129 في المائة و هو ما ساهم في ضمان مستوى عال للنفط حيث بلغ سعر برنت بحر الشمال 78.85 دولار للبرميل 

الشهري الخاص ب25  بلدا مُوَّقِعا".

و في تدخله خلال أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة  اتفاق خفض الانتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" و شركائها  من الدول المنتجة خارج أوبك، كشف الوزير أنه خلال الأشهر الاولى من تطبيق  إعلان التعاون أوبك-خارج أوبك الذي تمت الموافقة عليه من طرف 25 بلدا منتجا  للنفط "أثارت بعض الشكوك غير المبررة على قدرتهم الجماعية بغية العمل بنجاعة   من أجل التخلص من فائض المخزون واستعادة توازن السوق النفطية".

وتابع المسؤول الاول عن قطاع الطاقة يقول "لقد أظهرنا جميعنا مهارات القيادة  و المرونة و الحكم الراشد"، مضيفا أن إعلان التعاون اوبك-خارج اوبك كان نجاحا  "متميزا" و"تاريخيا".من جهة اخرى، قال السيد قيطوني أنه يجب حاليا وضع السبل والوسائل الكفيلة  "بضمان ديمومة تعاوننا وكذا الحفاظ على أسس الحوار الدائم ليس فقط بين دول  أوبك-خارج أوبك ولكن بين البلدان المنتجة والمستهلكين كذلك".

كما اعتبر الوزير أنه من "صالح المنتجين والصناعة النفطية والمستهلكين توحيد  جهودهم الايجابية للحفاظ على التوازن الحالي للسوق النفطية".

انخفاض او رفع الانتاج لم يكن في  أجندة لقاء الجزائر 

و على عكس المتداول ،فان لقاء الجزائر كان اساسا مخصصا لتقييم وضعية السوق و نسب امتثال الدول بقرارات التخفيض و لم يكن هناك اي برمجة لدراسة اي اتفاق ،و عرف الاجتماع مشاركة 10 وزراء طاقة و 24 دولة فيما غاب وزير النفط الايراني .

و فيما نجحت الجزائر في التمهيد عبر اتفاق في سبتمبر 2016 ، لاجتماع فيينا في نوفمبر الذي أقر   تخفيض الإنتاج بما يعادل 1.8 مليون برميل يوميا منها 1.2 مليون برميل يوميا لأوبك و 600 الف برميل يوميا للدول الشريكة منهال 300 الف برميل يوميا لروسيا الا أنه نجح في افتكاك إجماع للدول الاعضاء و غير الأعضاء في إطار اجتماع اللجنة في استمرار تطبيق خفض الإنتاج و قد جاء رغم الخلافات العميقة بين الدول العضوة و بذلك تكون تسوية الخلافات القائمة بين السعودية و ايران في اطار التقارب السعودي الروسي قد أجلت الى اجتماع فيينا شهر ديسمبر المقبل .

و بالنسبة لفكرة امكانية  تعويض أي نقص مسجل في الانتاج الايراني و تعويض الحصة الايرانية  فقد برز تباين في الرؤى ففيما اعتبر الوزير السعودي الفالح بأن الرياض مستعدة لتعويض حصة ايران في حالة ما اذا كان فيه طلب اشار وزير النفط الروسي  نوفاك ان المناقشة بالنسبة لاستقرار السوق يتم بالتوافق و باالشراكة.

وقد اتجهت المنظمة الى تفضيل  انتظار تحديد  تبعات العقوبات السارية في نوفمبر على إيران من قبل الولايات المتحدة للحسم بعدها في المسألة .

و اعتبر الوزير السعودي و رئيس اللجنة  ان" الاجتماع ناجح من حيث القرارات و قد قررنا أن نستمر في نفس المسار الذي اعتمدناه في شهر جوان في اجتماع فيينا ،ونسعى الى الوصول الى مستوى إنتاج يعادل 100 في المائة من الالتزام " قائلا في نفس الإطار" لقد اقتربنا في شهر جويلية من هذا المستوى أما في شهر أوت فقد كان فيه تراجع بسبب عمليات صيانة في كازاخستان و نتوقع في شهر سبتمبر و أكتوبر أن نكون قريبين من نسبة 100 في المائة ليكون السوق متوازنا و يصبح العرض و الطلب متقاربين و الاستقرار حصلنا عليه من خلال جهد و تعاون الدول الأعضاء و سيستمر باقي السنة .

و الاهم في 2019 حسب رئيس اللجنة هو "كيف نتعامل مع زيادة العرض من طرف الدول الشريكة في الاتفاق حتى يستمر الاستقرار في الأسواق و نتفادى أية هزات ،و شدد الوزير السعودي ، أنّ منظّمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” تحرص على الحفاظ على استقرار السوق العالمي.وأنه لا يوجد لحد الآن أي اتفاق بخصوص رفع انتاج الخام.

واوضح الفالح في تصريحات صحفية على هامش أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الانتاج النفطي لأعضاء منظمة “اوبك”.وشركائها بأن المملكة السعودية “لا تؤثر على الاسعار” مضيفا بأنه “لا يوجد اتفاق لرفع الانتاج”.كما أشار الوزير السعودي إلى أن الاستقرار الذي تعرفه حاليا أسواق النفط العالمية مع بلوغ الاسعار مستوى 80 دولار مرضي للمنتجين والمستهلكين” على حد سواء.مشيرا إلى أنّ، مناقشة قرار زيادة أو خفض إنتاج النفط سيكون في اجتماع فيينا 3 ديسمبر القادم.

 و في مداخلة له في اعقاب تكريم رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة اعتبر الوزير الاول أحمد اويحي ان " أسعار المحروقات لا تزال تشهد بصورة دورية تقلبات خطيرة مصحوبة بعواقب مالية و اقتصادية و اجتماعية جدمؤلمة بالنسبة للبلدان المنتجة وذلكم ما يجعل الجزائر تعرب عن ارتياحها للنتائج التي أثمرتها هذه الديناميكية "

 وقد اختتمت أشغال الاجتماع العاشر لاجتماع دول الأوبك وخارجه الذي انعقد بالجزائر العاصمة دون الإقرار بأي زيادة في الإنتاج ، حيث تترك الدول عادة  النقاش حول مثل هذه المسائل المعقدة الى الاجتماع العادي بفيينا.

 قي نفس السياق أكدت العديد من الدول الأعضاء وغير الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأحد بالجزائر العاصمة على إرادتها في العمل أكثر على تعزيز الاستقرار الذي يميز السوق النفطية حاليا.

الأمين العام لمنظمة الأوبك محمد سنوسي باركاندو أوبك ليست احتكارا   و تمثل  أرضية لاستقرار أسعار النفط

 اعتبر الأمين العام لمنظمة أوبك، أن  هذه الاخيرة  ليس احتكارو لا تعد كارتلا ايضا ، بل هي أرضية شاملة تعمل لصالح المنتجين والمستهلكين من أجل استقرار أسعار البترول .

وأوضح محمد سنوسي باركاندو ،خلال إنطلاق أشغال الإجتماع العاشر لمنظمة الأوبك بفندق الأوراسي، أن العمل الذي نقوم به هو عمل جماعي لأن الكل يعمل من أجل مصلحة الجميع لتقريب وجهة نظر الشركاء وتطبيق بيان التعاون.

و أشار أمين عام المنظمة الى أهمية ضمان استقرار السوق النفطي للمنتجين و المستهلكين ،قائلا أن المنظمة تعمل في ظل الشفافية.

وزير النفط الروسي الكساندر نوفاك اتفاق أوبك و شركاءها اثر ايجابيا على سوق النفط

أكد وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك  أن الاتفاق الموقع بين  دول "اوبك "و شركائها كان لع أثر ايجابي ،مقدرا المخزون الإضافي المتوفر من النفط بمليون برميل يوميا .

و أوضح نوفاك أن التعاون القائم ساهم في بلوغ الاهداف المنشودة ،مضيفا أن ما تم التوصل اليه تم بفضل الثقة بين الدول الاعضاء في أوبك و شركائها ،و ان وضعية السوق أفضل ،مشددا على أنه يتعين توسيع نطاق الشراكة و التعاون لمواجهة كافة التحديات مستقبلا ،ليضيف كان يجب علينا حماية المكاسب و كافة المنتجين ينتظرون منا ضمان توازن السوق

 في نفس السياق ،اعلن نوفاك ألكسندر في ختام الاجتماع أن  اللاقرار يعد الحل المناسب في هذه الظروف لكافة الأطراف  في اشارة منه الى عدم اتخاذ قرارات بشأن رفع الانتاج من عدمه الآن.

رئيس  المنظمة ووزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي لسنا معنيين بالضغوطات الخارجية بل بتوازن سوق النفط

شدد رئيس  منظمة "اوبك" ووزير  الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي على ان منظمة "أوبك"،ليست معنية بالضغوطات الخارجية بل بتوازن السوق .و أوضح الوزير الاماراتي "دورنا ليس ضبط  الاسعار ،كما ان المنظمة ليست تنظيما سياسيا و لا تعمل على ضبط الاسعار،بل بتوازن السوق  مشيرا إن أسواق النفط العالمية تشهد استقرارا استثنائيا ومثاليا.

وأعرب "المزروعي"، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لدول «أوبك» وخارجها اليوم بالجزائر، عن أمله في أن يستمر هذا الاستقرار لفترة طويلة، كما لم يخف الرغبة والقدرة في الوصول إلى قرارات تمكن من الحفاظ على استقرار السوق.

و أ كد في نفس السياق،"لا شك لدي في القدرة على الوصول إلى هذه القرارات، لا شيء مستقر 100%، نحن نسعى للوصول إلى هذا الهدف، يجب أن نعمل من أجل استحداث توازن بين كافة الأطراف وبناء ثقة بين المنتجين والمستهلكين على المدى الطويل، يتعين علينا أن نعمل أكثر فأكثر على بلوغ أهدافنا المتمثلة أساسا في التحكم في الأسواق على المدى الطويل".

ودعا "المزروعي"، الدول الأخرى، للانضمام إلى الحوار بين دول "أوبك" وشركائها من خارجها.و اعتبر الوزير الاماراتي لقاء الجزائر بالمتميز،مشيرا أن الجزائر كانت دوما عضوا هاما و في اصعب الحالات.

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أسعار النفط مرضية للجميع

  عبر وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، بالجزائر بأنه واثق من أن البترول المعروض سيبقى متوفرا في السوق النفطية العالمية بشكل كاف من خلال اتخاذ "الاجراءات الملائمة" على المدى البعيد.

و اشار الفالح خلال كلمة ألقاها في جلسة افتتاح أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول  المصدرة للنفط "اوبك" وشركائها، عن "ارتياحه للعمل الذي تم بين المنتجين في منظمة اوبك وخارجها" مضيفا بالقول: "أبقى واثقا بأن البترول المعروض سيكون متوفرا في السوق النفطية  العالمية بشكل كاف من خلال اتخاذ الإجراءات الملائمة على الأمد البعيد".

واعتبر وزير الطاقة السعودي أن كافة الاعضاء على دراية بان استقرار السوق أمر رئيسي وهوما تركزعليه اللجنة الوزارية المشتركة ،مشددا على أن اسعار النفط مرضية للجميع و هي متماشية مع العرض و الطلب.

وزير الطاقة مصطفى قيطوني نسبة الالتزام لدول "أوبك و شركائها لاتفاق خفض الانتاج بلغ 129 في المائة

كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن نسبة الالتزام لاتفاق خفض الانتاج من قبل الدول العضوة في أوبكو شركائها بلغ 129 في المائة ،معتبرا أن الكثير شكك في قدرة  البلدان الجماعية على التقيد باتفاق سبتمبر 2016 ووضع أسس التعاون بين أعضاء أوبك و شركائهم .

  أكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني بالجزائر العاصمة أن اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" وشركاءها من الدول المنتجة  خارج أوبك و لجنتها التقنية المشتركة "تعكسان الحكم الراشد الذي  يعطي للسوق  الرؤية اللازمة والمزيد من الشفافية خاصة على مستوى العرض الشهري الخاص ب25  بلدا مُوَّقِعا".

و في تدخله خلال أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة  اتفاق خفض الانتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" و شركائها  من الدول المنتجة خارج أوبك، كشف الوزير أنه خلال الأشهر الاولى من تطبيق  إعلان التعاون أوبك-خارج أوبك الذي تمت الموافقة عليه من طرف 25 بلدا منتجا  للنفط "أثارت بعض الشكوك غير المبررة على قدرتهم الجماعية بغية العمل بنجاعة   من أجل التخلص من فائض المخزون واستعادة توازن السوق النفطية".

وتابع المسؤول الاول عن قطاع الطاقة يقول "لقد أظهرنا جميعنا مهارات القيادة  و المرونة و الحكم الراشد"، مضيفا أن إعلان التعاون اوبك-خارج اوبك كان نجاحا  "متميزا" و"تاريخيا".

من جهة اخرى، أوضح قيطوني أنه يجب حاليا وضع السبل والوسائل الكفيلة  "بضمان ديمومة تعاوننا وكذا الحفاظ على أسس الحوار الدائم ليس فقط بين دول  أوبك-خارج أوبك ولكن بين البلدان المنتجة والمستهلكين كذلك".كما اعتبر الوزير أنه من "صالح المنتجين والصناعة النفطية والمستهلكين توحيد  جهودهم الايجابية للحفاظ على التوازن الحالي للسوق النفطية".

ممثل ايران في اجتماع الجزائر حسين كاظم كوداتغدلي سنواصل ضمان مستوى انتاجنا

اعتبر ممثل ايران في الاجتماع الوزاري ال10 لمتابعة اتفاق التخفيض الذي انعقد في الجزائر أن حصة ايران لا يمكن أن تكون محور نقاش أو تفاوض في اجتماع الجزائر ،مؤكدا أنه لا توجد أي مشاكل بالنسبة لايران ، وأن طهران ستواصل  في نفس  مستوى انتاجها .و حضر ممثل ايران بعد غياب وزير النفط بيجن زنغنه  الذي عبر عن أمله بألا تتأثر القرارات التي تتخذها اللجنة الوزارية المشتركة بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين بتغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص منتجي النفط.وقال زنغنه في تصريحات صحفية متزامنة مع اجتماع الجزائر  "في رأيي، تصريحات ترامب هي أكبر إهانة للدول والشعوب الصديقة للولايات المتحدة في المنطقة".

تكريم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة 

و على هامش الاجتماع تقرر تكريم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قبل المشاركين تعبيرا عن  الامتنان و العرفان لمنا بذله باسم الجزائر من جهود بما في ذلك الاتفاق الموقع في سبتمبر 2016 ،

 أكد السيد المزروعي -و هو أيضا وزير الطاقة لدولة الأمارات العربية المتحدة - خلال تدخله في حفل نظم من طرف أوبك على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة  اتفاق حفض إنتاج النفط  لبلدان أوبك و المنتجين غير الأعضاء  لتكريم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ، أن "المنظمة تدعو  دوما الجزائر في الأوقات الصعبة وحظيت دائما بدعم الرئيس بوتفليقة".و أكد  المزروعي خلال الحفل الذي شهد حضور الوزير الأول ،احمد أويحيى، انه بفضل رزانة و حكمة  الرئيس و حسن قيادته فانه يجد  دوما الحلول المناسبة من اجل استقرار سوق البترول.

 

 

Add new comment