ممثل المصنعبن: تجميد تركيب الهواتف الذكية يضرب مصداقية الجزائر ويلهب الأسعار

كشف ممثل عن تكتل مصنعي الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية والهواتف النقالة ان أي تجميد لنشاط تركيب الهواتف النقالة سيضرب مصالح الجزائر والمستثمرين في النشاط.

وأوضح المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه أن تجسيد فكرة تجميد نشاط تركيب الهواتف الذكية سيضرب مصداقية الجزائر أمام المستثمرين الأجانب كونها دولة يغيب عنها الاستقرار التشريعي. فكيف يمكن اقناعهم مستقبلا بالاستثمار في الجزائر في حين أن نشاط تركيب الهواتف الذكية لم يدم أكثر من ثلاث سنوات تم خلالها إقامة مصانع و استثمار الأموال و في الأخير يتم إجبار أصحابها على التوقف عن النشاط ؟ حسبما تساءل المصدر.

وعن الغاية التي تدفع الحكومة إلى الإقدام على إصدار التجميد، رأى المتحدث أن الدوافع قد تكون الزيادة في مداخيل الحقوق الجمركية. على اعتبار أن الحقوق الجمركية المفروضة على أجزاء الهواتف الذكية الموجهة للتركيب محددة بنسبة 5 بالمائة في حين أن استيراد المنتج النهائي للهواتف الذكية خاضع لحقوق نسبتها 30 بالمائة من سعرها المعلن لدى الجمارك.

وأضاف المصدر أن السوق ستشهد ارتفاع أسعار الهواتف الذكية إذا تم التجميد. وسيتحمل المواطنون هذا العبء وليس فقط المستثمرين الذين بدلو الجهد المالي لبعث مشاريعهم. هذه المشاريع تشغل في الوقت الراهن نحو 5 آلاف عامل فما مصيرهم حسب تساؤل ممثل مصنعي الهواتف النقالة.

Add new comment