توقع مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة على مستوى وزارة التجارة وترقية الصادرات، أحمد مقراني استقرارا في اسعار المواد الأساسية بداية من الاسبوع الثاني لشهر رمضان، كاشفا في نفس الوقت عن مراسلة مصالحه للوزارة الاول بشأن تقليص مدة التوطين البنكي لصالح مستوردي الموز الى 15 يوما بدلا من شهر.
وقال مقراني، انه رغم الاجراءات المطبقة من قبل مصالحه لكسر المضاربة، الا ان اسعار المواد واسعة الاستهلاك شهدت التهابا رغم الكميات التي تم ضخها في السوق لاسيما ما تعلق بمادتي البطاطا واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء ، مشيرا في تصريح ل:" ايكو الجيريا" ان مصالحه ضبطت كميات كبيرة من مادة زيت الماءدة موجهة للمضاربة ،الامر الذي تسبب في حدوث ندرة رغم التزام المتعاملين في هذا المجال بضخ الكميات المتفق عليها بصفة يومية، ويرى مسؤول تنظيم الاسواق على مستوى وزارة التجارة ان الاستهلاك المفرط وغير العقلاني لدى المستهلك الجزائري خلال هذا الشهر كان وراء الندرة المسجلة في بعض المواد حسب ما تم رصده خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان.
وحول الاجراءات المتخذة من قبل وزارة التجارة لضمان استقرار السوق، قال _محدثنا_ ان اجتماعات مارطوانية تعقد يوميا على مستوى الوزارات المعنية على غرار التجارة والفلاحة والصناعة لضبط الاسعار واتخاذ اجراءات سريعة لاحتواء الوضع قريبا، مشيرا ان الحل الوحيد للقضاء على الندرة وارتفاع الاسعار يكمن في تسقيف اسعار المواد الاساسية وهي القضية التي تحتاج وقت كما انها مرتبطة بقانون المنافسة".
وفيما يخص الندرة المسجلة في مادة الموز وارتفاع اسعاره في الاسواق بصفة جنونية،قال مقراني ان الاشكال يمكن في التراخيص الممنوحة للمستوردين في هذا المجال التي تأخرت نوعا ما بسبب عملية التوطين البنكي التي تأخذ وقت طويل بالنسبة للمتعاملين في هذا المجال، قاءلا ان مصالح وزارة التجارة راسلت الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمن بخصوص منح رخص استثناءية لصالح هؤلاء من اجل تقليص مدة التوطين البنكي الى 15 يوما بدلا من شهر، مصرحا:" الكميات الاولى من مادة الموز المستوردة ستدخل السوق خلال ايام الامر الذي من شأنه ان يساهم في كسر الاسعار التي بلغت ارقام قياسية بسبب المضاربة من جهة وارتفاع الطلب من جهة اخرى".
Add new comment