بتروفاك تكون الجيل المستقبلي من القوة العاملة الجزائرية

احتفلت بتروفاك، اليوم، بتخرج أول دفعة من متربصي مركز التكوين في تقنيات البناء لـبتروفاك، الذي تم تجديده مؤخرًا في حاسي مسعود، جنوب الجزائر.

ولقد استأنف مركز تكوين بتروفاك تدريبه للمتربصين في شهر جويلية المنصرم، عقب أشغال توسعة مرافقه وعصرنتها، بغية تمكين الأجيال المستقبلية لليد العاملة الجزائرية في الصناعات البترولية والغازية، من الحصول على تكوين عال الجودة.

ولقد شهد حفل التخرج، حضور كل من السيد مراد بلحداد، الأمين العام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، والسيد أبوبكر الصديق بوستة، والي ولاية ورڤلة، واللورد ريتشارد ويسبي، مبعوث المملكة المتحدة للتجارة، وكذا ممثلين عن السلطات المحلية، وعن قطاعي الصناعات البترولية والغازية.

ولقد تم تصميم وبناء هذا المركز وتسيير شؤونه من طرف بتروفاك – الذي تبلغ طاقة استيعابه 400 متربص سنويا، كجزء من التزام الشركة بتطوير المهارات المحلية، حيث، ومنذ بداية نشاطها في الجزائر في سنة 1997، قامت بتروفاك بتوظيف 85 بالمائة من قواها العاملة محليا.

وتعد الدفعة الأولى من المتخرجين، 44 متربصا في مجالات التجهيز، الكهرباء والميكانيكا، مع التركيز على النظافة والأمان. ولقد زودت منهجية التكوين التطبيقي لمركز بتروفاك المتخرجين الجدد بالمعارف النظرية والمهارات العملية التي تمكنهم من العمل في مجال التخصص الذي سيختارونه مستقبلا.

ولقد صرح غراهام ماك ميلان – النائب الأول للرئيس لمنطقة شمال أفريقيا: "إنها لحظة فخر بالنسبة لنا، إذ نحتفل اليوم بتخرج أول دفعة من المتربصين منذ إعادة فتح هذه المؤسسة المهمة. لقد تمكن هؤلاء الشباب من تطوير مهارات أساسية في تقنيات البناء في مركزنا، وها هم اليوم أمام الفرصة المتاحة لهم لمواصلة مشوارهم المهني في قطاعي الصناعات البترولية والغازية. إن نقل المعرفة والخبرة إلى سلسلة التوريد المحلية يعمل على تحسين جودة أمان مشاريع البلد، جاعلا إياها إرثا دائما لخدمة مصالحه".

Add new comment