الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية تجند أعضائها في جهود التعبئة ضد فيروس كورونا

ٍ

أكدت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية  CGEA في بيان لها  أنها تضع كافة امكانياتها و تجند  جميع أعضائها ضمن جهود التعبئة و التحسيس في وقت تواجه فيه البلاد انتشار لفيروس كورونا  لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا

و شددت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بمعية  رئيسة المنظمة سعيدة نغزة  أنها بصفتها اولى منظمات ارباب العمل انها تضع امكانات أعضائها و تسخر كافة الجهود في سياق تضامني  سواء عبر توفير الوسائل الوقائية او العمل التطوعي الميداني و السلوك التوعوي للوقاية و التكفل مع تجنيد كافة المؤسسات المنضوية  تحت لواء الكنفدرالية للمساهمة في الجهود الخاصة كل ضمن نطاق تخصصاته في مواجهة الوباء الفتاك .

كما دعت الكنفدرالية الى توخي اليقظة و التحلي بروح المسؤولية من قبل الجميع  مع  الحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية لضمان السلامة و الصالح العام .

 من جانب آخر ثمنت الكنفدرالية التدابير و الاجراءات الاحترازية الوقائية  المتخذة من قبل السلطات العمومية ،داعية الى ابراز روح التضامن و المسؤولية من الجميع  لتجاوز المرحلة الصعبة التي تواجه الأمة ،مع الابتعاد عن المظاهر السلبية من مضاربة و اكتناز السلع و رفع الأسعار و غيرها من الممارسات التي تظل بعيدة عن تقاليدنا  و مبادئنا  و ديننا الحنيف على غرار الممارسات الاحتكارية و السمسرة بقوت الجزائريين أو وسائل الوقاية.

و في نفس السياق أعلن رؤساء المكاتب الولاءية، و رجال الأعمال المنضوين تحت لواء الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، و على رأسهم السيدة  سعيدة نغزة، عن الاستعداد التام و الكامل، لتقديم الدعم المادي لمجابهة الأوضاع المترتبة عن انتشار وباء كورونا المستجد في الجزائر ، و المساهمة بشكل ميداني فعال، للوقوف إلى جانب أفراد الشعب في هذه المحنة، و كذلك دعما للجهود المبذولة من قبل مختلف مؤسسات الدولة.

كما شجبت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، بعض السلوكات المشينة لعدد من التجار، الذين استغلوا هذا الظرف الحساس، من أجل مضاعفة الأسعار، متسببين في ضرر جسيم لذوي الدخل المحدود و الفئات الهشة في المجتمع، متجاهلين القيم السمحة التي ينص عليها ديننا الحنيف، و الأعراف المتوارثة عن أسلافنا و أجدادنا.

 و ختم  بيان الكنفدرالية بالدعاء نسأل الله تبارك و تعالى، أن تتجاوز بلادنا، هذه الأيام العصيبة، في أقرب وقت ممكن، كما نتضرع إليه سبحانه و تعالى، أن يحفظ شعبنا من كل سوء، إنه ولي ذلك و القادر عليه.

Add new comment