اتحاد الصناعيين الجزائريين يعرض فرص الاستثمار في الجزائر على المتعاملين الصينيين

انتظمت عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ندوة تبادل تخص التعاون الاقتصادي والتجاري، بين الجزائر والصين، نشطها من الجانب الصيني مسؤولو غرفة التجارة الصينية ومن الجزائر مسؤولو الاتحاد الوطني للصناعيين، المنتجين والمحولين الجزائريين.

وإلى جانب مسؤولي غرفة التجارة الصينية حضر الندوة ممثلو الحكومة الصينية من عديد القطاعات ذات الصلة بالتجارة الخارجية، بالاضافة الى عدد من المتعاملين الاقتصاديين. وفي الجهة المقابلة ترأس الجانب الجزائري رئيس التحاد الوطني للصناعيين، والمنتجين والمحولاين، علي قرفة، مرفوقا، عن طريق تقنية التحاضر عن بعد أيضا، معدد من منتسبي هذا التنظيم من مختلف مناطق الوطن.

وفي كلمته بالمناسبة رافع رئيس الاتحاد، علي قرفة، للإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر، والإجراءات التي أقرتها السلطات العمومية، والتي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية، عبد المحجيد تبون، لتطوير الاقتصاد الوطني والنهوض به، ورفع التحديات المنتظرة من عديد القطاعات، سيما الصناعات التحويلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واقتصاد المعرفة، والرقمنة، وتطوير الخدمات بما يتماشى وتطلعات المواطن.

كما استعرض رئيس الاتحاد الوطني للصناعيين، المنتجين والمحوّلين الجزائريين، القطاعات التي من شأنها تكون روافد لاتفاقيات شراكة من المتعاملين الاقتصاديين الصينيين، هؤلاء الذين كشفوا خلال تدخلاتهم طيلة فترات الندوة اهتمامهم بالاستثمار في الجزائر ومراعاة مبدأ "رابح – رابح" الذي سينعكس بالايجاب على نظرائهم الجزائيين في مجال تحويل التكنولوجيا والخبرات، التمويل، القيمة المضافة، خلق مناصب شغل، وتشجيع تصدير المنتوج الوطني.

كما تركيز خلال هذه الندوة، مثلما يقول علي قرفة، على قطاعات البناء والأشغال العمومية والري، الاتصالات السلكية واللاسلكية ةتكنولوجيات الاعلام والاتصال، الصناعة والصناعات التحويلية، والصناعة الصيدلية والصناعة الفندقية. وأضاف مصدرنا أن لقاءات مماثلة منتظرة في الأيام القادمة، على أن يتم تخصيصها لقطاعات الفلاحة، الصناعة التحويلية، السياحة ومجلات استثمار أخرى.

يذكر أن الاتحاد الوطني للصناعيين، المنتجين والمحوّلين الجزائريين شارك، ممثلا عن منظمات الباترونا، في عديد اللقاءات التي احتضنتها بكين وعدد من المدن الصناعية والتجارية الكبرى في الصين.

Add new comment